يسوع المسيح

يسوع المسيح 

     ارحب بكم اخواتي واعزائي واتمني ان تكون مقالاتي وكتاباتي تعجبكم والرجاء ان تدعموني بنشر المقالات بينكم وربنا يعوض تعب محبتكم في هذا المقال بنسبه لي هو شئ عظيم لاني ساتحدث عن اعظم شخصية علي مر التاريخ عند ذكر اسمه يعطي اندهاش يعطي عظمه سمو الاخلاق واسمه مخيف للجهاله ولا يستطيعون حتي قوله ويجد من حرف حياته لانه اسمه مصدر خوف علي الجاهل ساتحدث عن يسوع المسيح من كثير من النواحي وليس من الناحية العقائدية.

       نتحدث اولا عن تاسير السيد المسيح علي العالم بكله حتي بعد الفي عام علي صعودة اي بعد عشرين قرن يوجد اشخاص اثروا في العالم قديما ولكن بعد رحيلهم يقف هذا التاثر ويوجد اشخاص ماثرين حتي بعد موتهم ولكنه تاثيرهم سلبي وضد الحياة وضد السلام تاثيرهم في الشرور فقط لكن يسوع المسيح تاثيرة حتي الان يبعث السلام والحياة عند ميلاد يسوع المسيح التاري انقسم الي ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد وهذا التقويم عالمي وتتبعه معظم الدول العالمية حتي المهاجة ليسوع المسيح تعليم يسوع المسيح تاثر علي العالم حتي الان مبادي حقوق الانسان تم وضعها وفق تعاليم يسوع المسيح ولم يوجد تعاليم مماثلة لتعليمه التي تدل علي سمو الاخلاق والبعيدة كل البعد عن الفطرة جسدية وايضا مثل السامري الصالح (من تعاليمه ايضا) مصدر الهام لحقوق الانسان . ميثاق الامم المتحدة ومحكمه العدل جميع مبادئها من تعليم يسوع المسيح وايضا الحضارة الغربية مبنية علي اسس تعليم السيد المسيح كل هذه الاشياء تدل ان يسوع المسيح له تاثير علي العالم حتي الان .
    وانا اقوم بالبحث وقراءة الكتب والمقالات حتي اعلم تاثير يسوع المسيح وجدت ان يسوع المسيح اعظم شخصية في التاريخ واكثرها تاثيرا في العالم الموسوعة العالمية الحرة الشهيرة "ويكيبيديا"، فإن السيد المسيح هو أكثر شخصية أثرت على العالم على الاطلاق ، وفقا للقائمة التى تم إنشائها من تحليل التأثير الرقمي (الكمي)المبني على آراء الناس عبر التاريخ. واستندت اللائحة إلى تأثر الملايين من الأشخاص بآراء هذه الشخصيات (سواء بالسلب او بالإيجاب) عبر الزمن   ، حيث استخدم كلا من "ستيفن سكينا" و"تشارلز" وارد التحليل الكمي لترتيب أكثر من 800ألف شخصية تاريخية من الشخصيات البارزة، من المغني إلفيس بريسلي إلى الموسيقار بيتهوفن، ومن الرئيس السوفييتي جوزيف ستالين حتى ملكة بريطانيا فيكتوريا.  وتم الاعلان ان السيد المسيح هو أكثر شخصية مؤثرة في تاريخ البشرية، حيث يتبعه المليارات من الناس بعد الفي سنة من حياته على الأرض والذى كان عمره لايتعدى 33 عاما ، وكانت اخر ثلاثة سنوات من عمره هى الأكثر تأثيرا.

    معظمم اللي اثروا في العالم فرضو وجودهم بالسلاح او المال او السياسة مثل نابليون مثل محمد مثل رؤساء امريكي ابرهان لكين لكن يسوع المسيح مختلف عنهم هو فعلا عظيم وترك تاثير قوي في العالم حتي 

       ما كتب عن المسيح سواء في الكتاب المقدس او كتب التراث لم يكتبوا عنه كل شئ لان بشهادة التلميذ يوحنا الحبيب احد الاثني عشر تلميذا لو كتب كل الاعمال التي صنعها المسيح في كتب العالم لم تستطيح ان تحويها لكترتها وهذا في اخر انجيل يوحنا 

     يسوع المسيح الشخصية العظيم في التاريخ المؤثر الاول في العالم ولم يوجد احد يتقارن بيه لانه هو اعظم من البشر نتحدث في هذه الجزئية عن ماذا قال مفكر وفلاسفة العالم عن يسوع المسيح نبدا 

١- ليست تعاليم الموعظة على الجبل هي التي جعلت المسيحية تقهر الوثنية الرومانية، ولكن الاعتقاد بأن يسوع قد قام من بين الأموات هو الذي قهرها. تنافس أعضاء مجلس الشيوخ الروماني الحصول على مطامع السلطة – كانت المسيحية تنافس على الحياة الأبدية.( أرنست بلوخ الفيلسوف الألماني)

2- كما أؤمن بفلسفة أفلاطون وسقراط. أعتقد في تعاليم يسوع المسيح.( صموئيل كولريدج الفيلسوف البريطاني)

3- ولد يسوع المسيح مخلصنا يهوديا، عاش يهوديا، مات يهوديا، وقد أكمل العقيدة اليهودية (فولتير الفيلسوف الفرنسي)

4- سأل أحد المحررين الرئيس جورج دبليو بوش، اثناء حملة الانتخابات (فبراير 2000) عمن يكون أعظم فيلسوف – فأجاب: “يسوع المسيح هو أعظم فيلسوف عرفه التاريخ البشري، هو أعظم فيلسوف لأنه استطاع أن يغيًر الانسان “وفلسفات يسوع لا تضاهيها أي فلسفة آخري أو أي تعاليم دينية أخري.

5 عرفت رجالاً كثيرين.. أناساً من كل نوع وشكل.. لكننى أقول لكم.. يسوع المسيح لم يكن إنساناً عادياً". (نابليون بونابرت)

6 ولئك القريبون من يسوع المسيح هم وحدهم القادرون على مساعدة البعيدين عنه. أولئك الذين يفضلونه عن كل شيء آخر، ويجدون فيه وحده إشباعاً لحاجات قلوبهم.. هم القادرون على سداد كل احتياجات العالم.. أهم ما في الوجود هو الإيمان بالمسيح. (الدكتور شارل مالك، وأستاذ الفلسفة ورئيس هيئة الأمم المتحدة عام 1959)

7  "القوة تؤدى إلى السيطرة والتحكم في كل المجتمعات على المستوى العالمى، لكن القوة مهما اقتدرت وعظمت لا تؤدى إلى السلام والسعادة الداخلية، السلام والسعادة الداخلية لا تتحقق إلا بالعلاقة االشخصية بالله التى أراها لا تتم إلا بيسوع المسيح وحده. السلام الداخلى والسعادة الحقيقية تتحقق فقط بالإيمان بالمسيح لا بممارسة القوة واستخدامها في التحكم والسيطرة على العالم الذى تسوده القوة(جيمس بيكر، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس بوش)

8- ا أحد آخر يشغل مكان في قلب العالم مثل الذي يشغله يسوع. آلهة أخرى كانت تعبد، لكن لا يوجد رجل آخر أحبه الناس بايمان مثل يسوع. –” جون نوكس”

9- حتى أولئك الذين هجروا المسيحية وهاجموها، في اعمق كيانهم مازالوا يتبعون المثل العليا التي تنادي بها، وحتى الآن لم يمكنهم تقديم مثل عليا للإنسان اعلى من التي قدمها المسيح قديما. –” فيودور دوستويفسكي”

10- قدم رجل بريء تماما، نفسه ضحية من أجل مصلحة الآخرين، بما في ذلك أعدائه، وأصبح فدية عن العالم. لقد كان عملا مثاليا. –” المهاتما غاندي”

11- أنا مؤرخ، وأنا لست مؤمنا، ولكن لا بد لي من الاعتراف كمؤرخ أن هذا الواعظ الفقير من الناصرة هو بلا مبالغة مركز التاريخ. يسوع المسيح هو الشخصية الاكثر هيمنة في كل التاريخ – ه. ج. ويل

12- بمرور القرون، فإن الأدلة التي تتراكم، والتي تقاس بتأثيره على التاريخ، يسوع هو الحياة الأكثر تأثيرا على هذا الكوكب. -” المؤرخ كينيث سكوت

13- لقد قرأت في أقوال أفلاطون وشيشرون اقوالا حكيمة جدا وجميلة جدا، ولكن لم أقرأ في أي منهما: “تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال“. – أوغسطينوس “

14- وانا طفل تلقيت تعليم سواء في الكتاب المقدس. أنا يهودي، ولكن أنا مسحور بالشخصية المضيئة للناصري …. لا أحد يستطيع قراءة الانجيل دون الشعور الفعلي بوجود يسوع. شخصيته تنبض في كل كلمة. لا توجد خرافة تمتلئ بمثل هذه الحياة. “- ألبرت أينشتاين “

15- هناك شيء نقي وصريح ونبيل عنه (عن يسوع)، ان نشك في إخلاصه يعني ان نشك في سطوع الشمس. – “تشارلز إدوارد جيفرسون”

16- كتب د.فيليب شاف في كتابه “تاريخ الكنيسة:

“غزا يسوع المسيح العالم كله بلا مال أو سلاح أكثر من الأسكندر وقيصر ونابليون. أضاء عقول الجميع بلا نظريات أو فلسفات. تكلم بكلام الحياة كما لم يتكلم بها أحد قبله ولا بعده ترك آثاراً خالدة أخلد من كل شعر أو نثر.. لم يخط حرفاً لكن جعل الملايين الأقلام تكتب عنه وعن تعاليمه. فجر أفكاراً أصبحت وحياً لمناقشات ودراسات واعمال فنية أدبية فلسفية وألحان وترانيم وتسابيح عذبة أكثر وأعظم من كل من جاء قديماً وحديثاً. مولده في مزود وموته على صليب سيطر على مصير العالم ماضياً وحاضراً ومسقبلاً ويحكم امبراطورية روحية لا حدود لها.

17- قال  بارتيك هنرى في القرن الثامن عشر وكان قائداً ثورياً كبيراً

“اتمنى لو أترك لكم أعظم وأثمن ما امتلك.. إيماني بالمسيح.. هذا هو أغلى شيء.. بالمسيح تحصلون على كل شيء في العالم.. وبدونه لا شيء لكم“.

18- قال دانيال ويبستر الخطيب والقائد السياسى المعروف:

“أؤمن بيسوع المسيح ابن الله.. معجزاته التى عملها تحيا في ذاكرتى، وتجعلنى اعترف بسيادته على حياتى وعلى مصيرى، فأصدق كل ما قال وأعرف بأنه لا طريق للخلاص من كل خطايانا إلا بعمله الكفارى وحده“.
        يسوع المسيح هو اهاله المضيقة في الظلمه العاتمه جميع الشخصيات العظيمه علي مر التاريخ تكلمت عن يسوع المسيح فلم اجد كلمه بعد كل هذا عظيم هو عملك يارب الكل يشهلك في كل زمان وكل مكان حتي من يخالف طبيعته ولاهوته لم يستطيع ان يخفي اعماله الجميع يعلمون انك بلا خطية واحدة في هذا الجزء نذكر المسيح في قران المسلمين والقران هو مهاجم لطبيعة يسوع المسيح ويعطية مكانه اقل من مكانته المعروفة  تعالوا معايا في رحله داخل القران 

توجد في القرآن ست عشرة ميزة لم تُعطَ لأي شخص أو نبي في أي حقبة إلا للرب يسوع المسيح. وهذه الصفات هي:
1 - يسوع المسيح وحده وُلد من عذراء متميزاً عن كل بني البشر وكل الأنبياء بلا استثناء. قالت مريم للملاك:"أنّى يكون لي غلام ولم يمسَسُني بشر ولم أك بغيّا. قال كذلك قال ربُّكِ هو عليَّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيّا"(سورة مريم 20-21).
2- يسوع المسيح وحده تميز عن جميع بني البشر بكونه كلمة الله أي التعبير الحق لذات الله وأزلية كينونته:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته..."(سورة النساء 171 وآل عمران 45).
3- قيل عن يسوع وحده أنه انبثاق من روح الله، لذلك لم يحتج إلى ولادة جنسية تناسلية كبقية الناس:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"(النساء 171).
4- يسوع المسيح وحده وباستثناء عن جميع بني البشر تكلم في المهد بحسب القرآن (سورة مريم 23-33). فالقرآن يخبرنا بأن المسيح لم يحتج كي يعلّمه أحد أي شيء ولا حتى الكلام، ويقول الكتاب المقدس في هذا المضمار:"من قاس روح الرب ومن مشيره يعلّمه. من... علَّمه في طريق الحق وعلمه معرفة وعرّفه سبيل الفهم"(إشعياء 13:40و14). من طبيعة الحال لا يوجد إنسان يستطيع أن يعلم من انبثق من روح الله إذ أنه عالم بكل شيء .
5- يسوع المسيح وحده تميَّز عن جميع الأنبياء بعصمته وانفراده بالكمال إذ أخطأ جميع الأنبياء وذُكرت خطاياهم في القرآن وكان المسيح المستثنى الوحيد إذ أنه "وجيها في الدنيا والآخرة"(آل عمران 45).
6- كما أن النبي العربي محمد شهد لكمال المسيح وعصمته شاهداً بأن المسيح وحده، متميزا عن جميع بني البشر، لم يستطع الشرير أن يمسه عند ولادته، قال: "كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب".
7- يسوع المسيح وحده تمـيّز عن الجميع بأنه الخالق:"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً"(آل عمران 49).
8- يسوع وحده انفرد بمعرفة أسرار الناس وبذلك لا يقارنه أحد من الناس:"وأُنبئكم بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم إنَّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين"(آل عمران 49).
9- يسوع المسيح وحده استطاع أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها شخص آخر:"وأبرئ الأكمه والأبرص.."(آل عمران 49).
10- يسوع المسيح وحده استطاع أن يقيم الموتى بأمر من فمه المبارك:"وأحيي الموتى.."(آل عمران 49 والمائدة 110).
11- يسوع وحده انفرد بلقب المسيح النبوي:"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته"(النساء 171). وقد عرّف التوراة عن شخص المسيح المنتظر قائلة:"ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقـا وعدلا في الأرض.. وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا"(إرميـا 5:23و6).
12- يسوع المسيح وحده تبادل مسؤولية السلطان مع الله:"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم فلما توفَّيتني كنتَ أنت الرقيب"(المائدة 120).

13- يسوع المسيح وحده صار آية للناس ورحمة من الله (مريم 20) لبني البشر الذين وقعوا تحت أثقال الخطية وأوزارها فحكمت عليهم عدالة الله وقداسته بالهلاك الأبدي. لذلك جاء المسيح كالمخلص الوحيد الذي وحده يستطيع أن يقدم خلاصاً أبدياٍ للناس ورحمة من الله.
14- يسوع وحده استطاع أن يقوم من بين الأموات في حين أن كل الأنبياء والزعماء لا يزالون في قبورهم بعد مماتهم:"والسلام عليَّ يوم وُلدتُ ويوم أموت ويوم أُبعث حيّاً"(مريم 33).
15- يسوع المسيح وحده يستطيع أن يعطي أتباعه مركزاً سامياً وتأكيداً ليوم القيامة:"وجاعل الذين اتَّبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة"(آل عمران 55).

16- يسوع المسيح وحده سيكون الديان الآتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات. وقد ثبت نبي الإسلام هذه الحقيقة عندما قال:"لا تقوم الساعة حتى ينـزل ابن مريم حكماً مقسطاً (أي دياناً عادلاً للأحياء والأموات)". 

++++++++++++++++++++++++++++++++++
المقال طويل يارب اكون سبب استفادة ليكم 
رجاء نشر هذا المقال بين اصدقائكم 
مع تحياتي 
م/ مينا زكي