الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

عيد الصليب في مصر علي مر العصور

عيد الصليب في مصر علي مر العصور

     عيد الصليب في مصر من العياد الشعبية الكبيرة(مثل الاعياد القومية في العصر الحديث) في مصر يرجع الاحتفال بيه لاكثر من 1500سنه ويحتفل بيه علي ضفاف النيل لان ياتي يوم 17 توت في فيضان النيل وكان شعبيا اكثر من انه ديني في مصر قديما حتي بعد الغزو الاسلامي لمصر ظل عيدا شعبيا وكان بسبب الاضطهادات الاسلامية الشديدة علي المسيحيين فنع ان تقام الاعياد الشعبية المسيحية فترات حتي منعت حتي بطلت تماما ولا احد يعرف عنها شئ
    في العصر الاحتلال الفاطمي ذكر ابو المكارم (6) في تاريخة في عهد الخلافة الحافظية كنيسة بها مذبحين باسم القديس مرقريوي والنبي ايليا في حارة زويله وكان يجتمع فيها الاساقفة والكهنه والشعب ويصلون ويخرجون بموكب من الصلبان والانجيل والمجامر ويقدون الشمع ويصلون ويصلوا للخليفة ووزيره
   كما زكر ايضا المقريزي هذه الاحتفالات في كتابة المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والاثار كالاتي يخرج الناس فيه إلى "بني وائل" ( مكان للاحتفال ) بظاهر فسطاط مصر، ويتظاهرون في ذلك اليوم بالمنكرات من أنواع المحرمات، ويبدو ان حكاية اللهو والمنكرات تهمة متكررة منذ قديم الزمن
    منعت هذه الاحتفالات الشعبية بسبب الاضطهاد الشديد الزائد علي المسيحين وكان في البداية يمنع فترة ويعيدة الخليفة ويلغية خليفة حتي الغاءه في عهد الحاكم بامر الله الغي الاحتفالات الشعبية والطقوس الدينية والاقتراب من الكنائس في هذا اليوم حتي بطل الاحتفال بيه  وظل الاحتفال  في الكنائس بطقوس دينية ومن طقوس الدنية لعيد الصليب احتفال ديني يقتصر علي ان يقام في الكنايس خصوصا التي تقع علي النيل مثل كنيسة القديس بطرس التي كانت تقع علي نيل الجيزة وكان يتجمع فيها كهنة الجيزة ومعهم أسقفي منف واوسيم ولا تسعهم الكنيسة وينتشرون علي شاطئ النيل والمزارع ويخرجون في موكب روحي بالصلبان والمجامر ويصلون علي شاطئ النيل من قبل طلوع الشمس ويترجون الرحمة من الرب والزيادة للنيل 
    وقد اندثرت كل هذه التقاليد واقتصر الاحتفال علي صلوات القداس في الكنايس كل سنة
++++++++++++++++++++++++++++++++

اصل عيد الصليب 


تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..

         لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ...  وأرسلت لبابا أثناسيوسبطريرك ا الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.

استعمال الصليب:

في بدء جميع أعمالنا وفي جميع ما يحدث لنا به، نبدأ ونحتم جميع صلواتنا، به نبطل جميع تعاليم الشيطان كالسحر وغيره، كما نرشم الصليب أثناء عملالمطانيات metanoia الجماعية بالكنيسة (كما في أسبوع الآلام) أيضًا في المطانيات الخاصة الفردية وبالإجمال في جميع صلوات الكنيسة وطقوسها.. لا يتبارك شيءالأيقونات والزيت وملابس الكهنوت وأغطية المذبح ولا يتقدس الميرون.. ولا يتم شيء مأمور الكنيسة حتى التحول إلى جسد الرب ودمه إلا برسم الصليب مقترنا بالصلاة والطلبة.
وليس فقط في كل ما سبق بل وحتى في شكل الكنيسة.. فقد بنيت بعض الكنائس القبطية على شكل صليب كالنظام البيزنطي الذي أصله مدينة الإسكندرية.. وأهم الكنائس التي بنيت على هذا الطراز كنيسة الدير الأحمر بسوهاج، وكنيسة اجيا صوفيا بالقسطنطينية (التي تحولت إلى جامع!!)، وكنيسة القديس بطرس بروما.. كما سميت بعض الأديرة باسمه منها دير الصليب بحاجر نقادة (الذي كان قائمًا في زمان القديس بسنتأوس أسقف قفط - القرن السابع) أيضًا هناك دير القديس ابو فانا (أبيفانيوس)على شكل صليب. وهو في برية جبل دلجا (المنيا) بيعته كبيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة جدا للصليب المقدس.. كذلك أيضًا الكاتدرائية المرقسية الكبرى الجديدة بالأنبا رويس على شكل صليب.. يرسم الصليب داخل الكنيسة على الحجاب والأبواب والمنجليات وآنية المذبح والستور وملابس الكهنوت.. يستخدمه رجال الكهنوت في مباركة الشعب وفي الصلوات الطقسية لأسرار الكنيسة السبعة.. ففي سر المعمودية (في صلاة التحليل للمرأة أولا 20 رشمًا, جحد الشيطان 6 رشومات، الدهن بزيت الغاليليون 6 رشومات في تقديس ماء المعمودية 13 رشمًا. قداس ماء المعمودية 5 رشومات) وفي سر الميرون.. (36 رشمًا على أعضاء الجسم وفي حل الزنار 9 رشومات.. غير الرشم بالميرون عند تكريس الكنائسوالايقونات وأواني خدمة المذبح) وفي سر التوبة (3 رشومات الأول والثاني على الشعب والثالث على نفسه، ثم على الخبز والخمر 18 رشمًا) في سر مسحة المرضى(قبل أوشية المرضي ثم الطلبة والصلاة السرية قبل الإنجيل، في الأواشي الثلاثة. وأيضًا في بداية كل صلاة والصلاة السرية قبل الإنجيل في كل صلاة من الصلوات السبعة، في التحليل الثلاثة: في رشم المرضى بالزيت بعلامة الصليب وعلى شكل صليب، فيدهن الحاضرون أو من الجبهة ثم في الرقبة ثم اليد اليسرى ثم اليد اليمنى). في سر الزيجة (قبل الإنجيل 2، الطلبة والأواشي 3، الدهن بالزيت 2، على الأكاليل 3، التحاليل الثلاثة 6 رشومات، كيرياليسون 12 مرة)، سر الكهنوت (يرشم الأب البطريرك أو الأب الأسقف على المدعو للكهنوت بعد الصلوات التي يقرأها أمام المذبح 3، ثم 3 رشومات على جبهة مثال الثالوث القدوس. ثم يرشم الملابس الكهنوتية) في رفع بخور عشية وباكر (24 رشمًا) في القداس الإلهي (48 رشمًا بالصليب في اختيار الحمل حتى صلاة الصلح 24 رشمًا، من بداية القداس حتى نهايته 24 رشمًا). ومن المعروف أن القداس الإلهي في كلماته تتضمن تجسد السيد المسيح وصلبه وقيامته وصعوده ومجيئه الثاني والدينونة. فكثيرًا من كلمات القداس وألحان الكنيسةوتسبيحتها بها ذِكر للصليب المقدس ككلمة أو كرشم.
طقس العيدين:
تحتفل الكنيسة في 17 توت و10 برمهات من كل عام.. ونظر الآن يوم 10 برمهات هو اليوم الذي ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانة يجيء دائمًا في أيام الصوم فقد رتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب في يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت، وتبدأ في يوم يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى،فطقسه فرايحي من حيث الإبصاليات أما مجمع التسبحة والذكصولوجيات ومردات الدورة والأناجيل والتوزيع فطقسها شعانيني. كما أنه له إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الإبصاليات والطروحات الواطس والآدام... وله أرباع من أرباع الناقوس وذكصولوجية بكتاب الابصلمودية السنوية، دورة الصليب التي تعمل بعد صلاة افنوتي ناي نان في رفع بخور باكر هي نفس الدورة التي تعمل في رفع بخور باكر عيد الشعانين غير أن هناك اختلافين هما:



- هناك طرح خاص بعيد الصليب، هناك مرد ثابت يقال بعد كل ربع يختلف عن مرد الشعانين الثابت ومرد الصليب الثابت هو (ايفول هيتنى بيف اسطافروس: نيم تيف أناستاسيس اثواب: ان طاستو مبى رومى ان كى سوب. ايخوب ايبي باراذيبسوس). ومعناه: من قبل صليبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس).
- أما في القداس فيقبل بعد تي شورى، لحن (فاي ايتاف انف..) وتوجد هيتينية للملك قسطنطين وأمه الملكة هينه.. كما يوجد فرد ابركسيس``Pra[ic خاص ولحن بدء قراءة الابركسيس (ايطاف ان ني ابسخاي.. هو يقال أيضًا قبل طرح العيد في دورة الصليب يرفع بخور باكر..) وله مرد انجيل واسبمسينى (آدام واطس).
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+ اتمني المقال يعجبكم واكون سبب في معرفة الحق م/ مينا زكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق