في ذكري الاعتداء علي الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية الرابعة

1- في يوم الاحد الموافق 17 يونيه2001 بعد القداسة تجمهر بعض الغاضبين من نشر جريدة النبأ و جريدة اخر خبر بعد الاكذيب علي الدير المحرق انه اصبح وكرا للدعارة لانهم حصلوا علي فيديوهات جنسية للراهب المطرود "عادل سعد الله غبريال" من الدير المحرق ويريدون ان يلصقوها بالدير مما جعل غضب عامر في الوسط المسيحي فتجمهر الغاضبون بعد القداس في الكاتدرائية المرقسية بالعابسية احتجاجا علي ما حدث وتم منعهم من الخروج للشارع مما دفع لاحتكاكات بين الغاضبون والشرطة التي دائما تتصرف دون ضبط نفس ولولا تدخل قداسة البابا شنودة الثالث لوقعت مذبحة حقيقية .
نتيجة الاحتكاكات التي وقعت اسفرت عن اصابة 40 من رجال الشرطة و30 من الاقباط كلهم اصبات خفيفة (ماخوذ من المركز العربي للبحوث والدراسات) .
وبعد مرور أسبوع على نشر الموضوع والصور، وتحديداً يوم الأحد 24 يونيو 2001، بدأت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بعابدين فى محاكمة ممدوح مهران، والذى لم يحضر وناب عنه عدد من المحامين، وتعتبر أحكام هذهالمحكمة مبرمة غير قابلة للاستئناف، وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة داخل قاعة المحكمة وخارجها، ثم استأنفت المحكمة ثانى جلساتها فى نظر القضية يوم الأحد 1 يوليو 2001، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التى سبقت وقائع الجلسة وخلالها، إلا أن حالة من الهرج والمرج تخللت فترات عقد الجلسة التى تم رفعها ثلاث مرات بسبب تزاحم المحامين عن المجنى عليه ممثلًا فى "الكنيسة والدير"، والمحامين عن المتهم وتكالبهم على إبداء دفوعهم أمام هيئة المحكمة, ولعدم إحكام السيطرة على حالة الفوضى التى شهدتها الجلسة قرر رئيس المحكمة عقب انتهاء النيابة العامة من مرافعتها استكمال عقد الجلسة بغرفة المداولة، وبعد عقد العديد من الجلسات وفى نهاية الأمر صدر حكم المحكمة يوم 16 سبتمبر 2001، والذى قضى بمعاقبة ممدوح مهران بالحبس لمدة 3 سنوات وبالغرامة 200 جنيه ومصادرة العدد 663 من صحيفة النبأ والعدد 664 من جريدة آخر خبر، وكذلك مصادرة شريط الفيديو المضبوط.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق