الجمعة، 7 أبريل 2017

في ذكري الاعتداء علي الكاتدرائية العباسية الرابعة

  في ذكري الاعتداء علي الكاتدرائية المرقسية 

بالعباسية الرابعة 


     لم تكون هذه الاولي بل سنرصد لكم بعض من هذه الاعتداءات واهانة قداسة البابا  ولكن اقول لكم ان الله تدخل وبقوة في هذه المواقف لان الله ليس بظالم بل هو العدل وينظر الي اولاده
    1-  في يوم الاحد الموافق 17 يونيه2001 بعد القداسة تجمهر بعض الغاضبين من نشر جريدة النبأ و جريدة اخر خبر بعد الاكذيب علي الدير المحرق انه اصبح وكرا للدعارة لانهم حصلوا علي فيديوهات جنسية للراهب المطرود "عادل سعد الله غبريال" من الدير المحرق ويريدون ان يلصقوها بالدير مما جعل غضب عامر في الوسط المسيحي فتجمهر الغاضبون بعد القداس في الكاتدرائية المرقسية بالعابسية احتجاجا علي ما حدث وتم منعهم من الخروج للشارع مما دفع لاحتكاكات بين الغاضبون والشرطة التي دائما تتصرف دون ضبط نفس ولولا تدخل قداسة البابا شنودة الثالث لوقعت مذبحة حقيقية .
     نتيجة الاحتكاكات التي وقعت اسفرت عن اصابة 40 من رجال الشرطة و30 من الاقباط كلهم اصبات خفيفة (ماخوذ من المركز العربي للبحوث والدراسات) .
    وبعد مرور أسبوع على نشر الموضوع والصور، وتحديداً يوم الأحد 24 يونيو 2001، بدأت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بعابدين فى محاكمة ممدوح مهران، والذى لم يحضر وناب عنه عدد من المحامين، وتعتبر أحكام هذهالمحكمة مبرمة غير قابلة للاستئناف، وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة داخل قاعة المحكمة وخارجها، ثم استأنفت المحكمة ثانى جلساتها فى نظر القضية يوم الأحد 1 يوليو 2001، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التى سبقت وقائع الجلسة وخلالها، إلا أن حالة من الهرج والمرج تخللت فترات عقد الجلسة التى تم رفعها ‏ثلاث مرات بسبب تزاحم المحامين عن المجنى عليه ممثلًا فى "الكنيسة والدير"، والمحامين عن المتهم وتكالبهم على إبداء دفوعهم أمام هيئة المحكمة‏,‏ ولعدم إحكام السيطرة على حالة الفوضى التى شهدتها الجلسة قرر رئيس المحكمة عقب انتهاء النيابة العامة من مرافعتها استكمال عقد الجلسة بغرفة المداولة، وبعد عقد العديد من الجلسات وفى نهاية الأمر صدر حكم المحكمة يوم 16 سبتمبر 2001، والذى قضى بمعاقبة ممدوح مهران بالحبس لمدة 3 سنوات وبالغرامة 200 جنيه ومصادرة العدد 663 من صحيفة النبأ والعدد 664 من جريدة آخر خبر، وكذلك مصادرة شريط الفيديو المضبوط.
      2- في ديسمبر 2004 . اعلن الاسلاميون المتشددنون علي اشهار اسلام السيدة وفاء قسطنطين زوجة ابونا يوسف معوض راعي كنيسة ابو المطامير بمحافظة البحيرة بدون اي دليل او كلام مصدق منها مما دعي الشرطي في احتجزها ولكن تدخل الكنيسة وتطبيق القانون وعمل جلسات الاسترشاد ولكن مع المماطله وعدم جدية مع الشرطة مما اغضب الشعب القبطي واحتج في الكاتدرائية وحدث تصادمات مع الشرطة وادي ذالك الي اعتقال 37 شابا قبطيا  مما دفع قدداسة البابا شنودة الثالث الي ان يعتكف في الدير اعتراضا علي ما يحدث اسلمة زوجة كاهن واحتجازها لدي الشرطة واعتقال 37 شابا قبطيا . 
        واستمر قداسة البابا في الاعتكاف حتي تم الافراج عن وفاء قسطنطين ووعده المسئولن بالإفراج عن الشباب القبطي فعاد قداسة البابا من اعتكافه وفي اول اجتماع له الاربعاء 22 ديسمبر 2004 وجد جموع كبيرة من الاقباط يهتف له ترحيبا بعودة مما جعل لا يملك السيطرة علي دموعة الغاليه تاثيرا من حفاوة الاستقبال من الشعب فقال لهم "لست الآن أنا موجودا معكم، وإنما أنتم في قلبي باستمرار، لقد عشت زماني كله في قلوبكم ومازلت أعيش". فقال لهم  وأضاف البابا متأثرا "وعندما ذهبت إلى الدير أخذتكم جميعا في قلبي وفي فكري"، وعن الشباب الذي تم اعتقاله قال "أشكر الله أن بعض المشاكل قد تم حلها ومازال البعض الآخر يحتاج إلى حل، والطلبة أو الشبان الذين في السجن بدون أي ذنب اقترفوه، سأظل حزينا من أجلهم وواضعهم في صلواتي إلى أن يخرجوا جميعا من حبسهم".  
     3- في 6 ابريل 2013 ذلك الهجوم الذي تم بعد صلاة جناز شهداء الخصوص وشارك فيه بلطجية واخوان والداخلية كانت واقفة تتفرج ...يعد هذا الهجوم هو الاخطر من نوعه ..لانها المرة الاولي التي يتم فيها الهجوم علي الكاتدرائية الكبري ومقر بابا الاسكندرية انا كنت هناك في الجناز وهاحكي لكم اللي حصل يومها فجاءة بعد خروج جثامين الشهداء .. وجدنا عنفا وزعيقا في شارع اقرب للحارة أمام البنزينة اللى جوار الكنيسة وقال السبب ان سائق تاكسي ضايق المشيعين الاقباط وحدثت مشادة مع الشرطة وبعدها اختفت الشرطة تماماً ! وبدا الضرب من داخل الشارع الضيق : طوب وزلط وزجاجات كبيرة من فوق العمارات وحدثت بعض الإصابات .. بعدها وفجاءة أيضاً سمعنا صوت خرطوش وانسحب الاقباط داخل الكنيسة وظل بعض الشباب برة .. وزادت حدة الخرطوش والمعتدين تقدموا تحت ستار من ضرب الخرطوش والنار حتى دخلنا كلنا الكنيسة وأغلقوا الأبواب وظل بعض الشباب القبطى خارجا وأصيب عدد منهم بالخرطوش واستمر ضرب الخرطوش والرصاص الحي وسقط شهيد وعدد من المصابين وجاءت الشرطة بعد فترة وضربت قنابل غاز لمنع اقتراب المعتدين المجهولين من الكنيسة الغريبة ان ضرب قنابل الغاز كان في اتجاه الكاتدرائية وسقط في فنائها وكذلك في حديقة المقر البابوي ونشكر الله ان قداسة البابا تواضروس لم يكن هناك وقتها واستمر الضرب حتي مساء نفس اليوم وجاء وزير الداخلية مساءا اللي هو اللواء محمد ابراهيم وبعد مامشي استمر الاعتداء علي الكنيسة وكذلك اتصل محمد مرسي الرئيس المعزول بالبابا ولكن الضرب لم يتوقف بعد الاتصال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق