صلب المسيح حقيقة تاريخية
هناك بعض المشككين في قصة صلب المسيح ويقولون شبه لهم وانما المسيح رفع وهذا لم يحدث لان المسيحية مبنية علي الفداء والتضحية والخلاص بصلب السيد المسيح ونقوم في هذا المقال بالبحث والتدقيق في كل الشهادات المعاصرة لزمن المسيح وكل ما قيل في زمن صلب المسيح في هذا المقال سنبحث خارج الكتاب المقدس وايضا سنبعد كل البعد عن المسيحية وشهادتها لانها في هذه الحاله ستكون الشهادة مجروحة .. فلنبدا معا عزيزي القارء رحلة البحث ونرجع الي القرن الاول الميلادي بتحديد من سنه 33 الي 37 ميلادي ونبحث معا لمعرفة الحقيقة التاريخية ليس اننا نبحث في التاريخ هذا يعني شكنا في كتابنا المقدس لا حاشا لي ان اقول او حتي افكر في هذا بل ما افعله هذا زيادة تاكيد لك انت عزيزي القارء سنبحث في شهادة اشخاص ضد المسيحية وفي وثائق تايخية في الطبيعة .. لك شهود في كل زمان ومكان حتي من قلب الطبيعة تشهد بمجدك يا الهنا واتمني ان ينال اعجابك وياريت تدعوا كل الاصدقاء لقراءة هذا البحث .
اولا شهادة شهود :-
كتب المؤرخ الوثني كرنيليوس تاسيتوس
وهو مؤرخ روماني أُطلق عليه " المؤرخ الأعظم " وعُرف باستقامة أخلاقه، ومن أشهر أعماله " الحوليات " التي غطت الفترة من سنة 14م إلى موت نيرون سنة 68م، و" التاريخ " التي غطت الفترة من موت نيرون إلى موت دوميتيان سنة 96م، وتكلم تاسيتوس في " الحوليات " عن اتهام المسيحيين بحرق روما وذكر نسبة المسيحيين إلى المسيح، فقال " ولكي يسكت الأقاويل إتهم نيرون الذين يُدعوَن {مسيحيين} ظلمًا بأنهم أحرقوا روما، وأنزل بهم أقسى العقوبات، وكانت الأغلبية تكره المسيحيين. أما المسيح - مصدر هذا الاسم - فقد قُتل في عهد الوالي بيلاطس البنطي حاكم اليهودية في أثناء سلطنة طيباريوس، ولكن هذه البدعة الشريرة التي أمكن السيطرة عليها بعض الوقت عادت وانتشرت من جديد لا في اليهودية فقط حيث نشأ هذا الشر، ولكن في مدينة روما أيضًا"
كتب الكاتب اليوناني لوسيان الساموساطي
وهو من كتَّاب الهجاء اليونانيين عاش في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي، ويقول " أن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلًا ذا شخصية متميزة، وقد أستحدث الطقوس الجديدة، التي يمارسونها والتي كانت عِلّة صلبه.. وهم أيضًا يتأثرون بمشرّعهم الأصلي الذي قال لهم أنهم جميعًا أخوة من اللحظة التي يتحوَّلون فيها وينكرون كل آلهة اليونان، ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقًا لشرائعه"
كتب المؤرخ القصر الملكي سيوتونيوس
أحد رجال الإمبراطور هادريان، وكان مؤرخًا للقصر الملكي " ويعتقد سيوتونيوس - الذي لم يكن محبًا للمسيحية - أن يسوع صُلب في أوائل الثلاثينات من عمره، وأن المسيحيين قد وُجدوا في المدينة الملكية قبل مرور عشرون عامًا من ذلك الوقت، وهو يحكي عن معاناتهم وموتهم بسبب عقيدتهم في أن يسوع المسيح قد عاش ومات وقام من الأموات حقًا"
كتب حاكم بيثينية بليني الصغير

ثالوس
كتب تاريخ منطقة شرق البحر المتوسط سنة 52م، وقد أقتبس عنه يوليوس أفريكانوس الكاتب المسيحي سنة 221م،وقال أفريكانوس عن شهادة ثالوس " يفسر ثالوس هذه الظلمة بحدوث كسوف للشمس، وهذا التفسير غير معقول من وجهة نظري لأن الكسوف الشمسي لا يمكن أن يحدث وقت اكتمال القمر، وكان ذلك الوقت هو وقت عيد الفصح عند اكتمال القمر عندما مات المسيح"
فليجون
وهو مؤرخ غير مسيحي كتب " أخبار الأيام " ويقول عنه يوليوس أفريكانوس: يؤكد (فليجون) أن الظلمة خيّمت على الأرض وقت صلب المسيح، وهو يعتبر ذلك كسوفًا شمسيًا " وأثناء حكم طيباريوس قيصر حدث كسوف للشمس وقت اكتمال القمر"
مارابار - سيرابيون
وهو غالبًا فيلسوف رواقي كتب سنة 70م رسالة وهو في السجن يقارن بين يسوع وسقراط وفيثاغورس فقال " أية فائدة جناها الأثينيون من قتل سقراط؟ لقد أتى عليهم الجوع والوباء جراء لجرمهم. وأية فائدة جناها أهل ساموس من حرق فيثاغورس؟ لقد غطت الرمال أرضهم في لحظة. وأية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لقد تلاشت مملكتهم عقب ذلك. لقد إنتقم الله بعدل لهؤلاء الرج

يوسيفوس (37 - 100م):
وهو مؤرخ يهودي مشهور كتب في كتابه " أثار اليهود".. " كان في ذلك الوقت رجل حكيم اسمه يسوع، لو كان لنا أن ندعوه رجلًا، لأنه كان يصنع العجائب وكان معلمًا لمن كانوا يتقبلون الحق بابتهاج، وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء، وكان هو المسيح، وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلب بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبوه من البداية، إذ أنه ظهر لهم حيًّا مرة أخرى في اليوم الثالث، كما تنبأ أنبياء الله عن هذه الأشياء وعن آلاف الأشياء العجيبة المختصة به، وجماعة المسيحيين المدعوين على اسمه، مازالوا موجودين حتى هذا اليوم
ثانيا المخطوطات :-
- لوحة اثرية 41م
كتشاف لوحة اثرية بها كتابة يونانية في ناصرة الجليل في منطقة قبور هي غالبا محاولة رد الرومان على خبر قيامة المسيح ومنع تكراره
هذا الاكتشاف تم بالقرب من كنيسة في الجليل. في 1878 وهي تعود الى سنة 41 ميلادي وتحديدا من اول ملك كلوديوس قيصر (41 الي 54) وتصف عقاب سرقة او تحريك جسد من قبره رغم انها لا تتكلم عن أي شيء ليسرقه لصوص لا ذهب ولا شيء اخر سوى جسد سببها ان حتى الامبراطور انزعجت من خبر قياة السيد المسيح من الموت هي لوحة 24* 15 بوصة من الماربل مكتوبة باليوناني الكوني (لغة العهد الجديد) في 14 سطر اشتراها Wilhelm Fröhner بعد اكتشافها واخذها من الناصرة الى فرنسا هي معروضة في متحف اللوفر الفرنسي
-الوثائق التاريخية عن صلب المسيح
اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، وكان هذا التقرير محفوظا في سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. وقد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول والثاني المسيحي.. الفيلسوف الشهيد يوستينوس والعلامة ترتليانوس القس. وقد كان الحكم منقوشًا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس ومع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام1280 للميلاد، وقد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما إلى حفظ هذه الوثائق بالذات.
-الكفن المقدس اكبر دليل علي الصلب
سنتكلم عنه في بحث مفصل في القريب العاجل
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اتمني يكون البحث عجبكم
م\ مينا زكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق