الجمعة، 14 أبريل 2017

باراباس

باراباس

        باراباس لم  يكون اللص الوحيد الذي تم فدائه من الموت علي يد السيد المسيح بل هناك الكثير والكثير الذين تم زكرهم في الكتاب المقدس والذين لم يذكروا في الكتاب المقدس وعلي راسهم انا الخاطي . في ذلك البحث هنشوف التايخ قال اية عن باراباس وهنجمع كل الكتب اللي التكلمت عن باراباس..
       باراباس كان سجينا عند الرومان هو مجرم قاتل منتظر أن يسّمر فوق صليب روماني. كان يرجف في زنزانة وهو يتوقع ذلك اليوم المشؤوم، إذ سبق لباراباس أن رأى عشرات المجرمين قبله يتلوون من الآلام فوق تلك الصلبان الرومانية. قد أتى الوقت، وها الجندي الروماني يفتح باب الزنزانة ولكن لدشته سمع ان بيلاطس بيخير اليهود علي اطلاق سراحة هو او اليسوع الناصري ولم يكن في باله انه سينال حريته مره اخري بل هنا بداية  جديدة في حيات باراباس هل استغلها ؟ الان لا اعلم بل اواصل البحث حتي اصل في نهاية البحث الي شئ مؤكد .

ماذا تعرف عن باراباس :

كتب اوريجانوس في تفسير لانجيل القديس متي عن باراباس ان اسمه بالفعل " يسوع تيريوس باراباس" وذلك حسب المخطوطات وتفسي الاسم هو ابن اباس او ابن المعلم حيث كان ابوه معلما كبيرا في ذلك الوقت وفي اللغتين العبريه والعربية ينطق ابن عباس .
 وباراباس ينتمي الي حزب الغيورين حزب زايلوت وهي طائفه من بين طوائف اليهود ، امثال الكتبة والفريسيين والهيرودسيون والاسينيبون والغيورين ، وهذه الطائفة مالت الي استخدام السلاح وقد اصطدموا مع بيلاطس البنطي اكثر من مرة ويعتبر القديس سمعان الغيور واحد من تلك الطائفة ولكنه تركها وتبع المسيح ، " متي وتوما ويعقوب بن حلفي وسمعان الذي يدعي الغيور " ( لوقا 15 : 6 ) .

لماذا سجن باراباس :

 لم يكن باراباس نبيا كاذبا فحسب شأن المسحاء الكذبة في تلك الايام بل كان ثائرا عنيفا وعنيدا ، وكان يحظي بحب اليهود وتقديرهم ، وعلة ذلك كرههم للرومان ومقاومة باراباس لهم ، وقد ولد باراباس سنه 15 ق. م اذا كان عمره عندما اطلق سراحة 45 عام .
 وسبب سجنة انه في تلك الفترة كان مثير فتنه وقاتل ، بل كان رئيس عصابة وقاطع للطريق ، فلقد قام علي راس جماعة من الغيورين بحركة تمرد محدودة ضد الرومان ، وقد قام الرومان بسحق هذه الثورة وتحفظوا علي باراباس ليساوموا اليهود عليه عند الحاجة .

قصة عصابة بارباس 

اللص اليمين.أسمهُ ديماس وأسم ابيهِ أقلونيوس وأسم أمهُ ثيؤدورة,أنضم الى عصابة معَ صديقهِ يسطاس (أوماخوس) وهو اللص الذي صُلبَ على يسار الرب,وكانَ رئيس هذهِ العصابة هو باراباس الذي صُلبَ بدلاً منهُ المسيح.



سنهُ/ولدَ قبل المسيح بأكثر من عشرينَ عاماً على الأقل,حيثُ كانَ ديماس لصاً وكانَ المسيح طفلاً..وكان اللقاء الأول بينهُما أثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر.

مقابلة الطفل يسوع مع اللص ديماس/لم تكن المقابلة على الصليب بين المسيح وديماس هي المقابلة الأولى..بل ألتقيا قبل هذا اللقاء مرةً عندما سافرَ ديماس وأوماخوس الى تل بسطا في الزقازيق(مصر)حيثُ كانوا يقطعون الطرق على القوافل..وكانَ باراباس معهُم في المُراقبة,ورأى العائلة المُقدسة,لكن!!..سُرعانَ ما خابَ أملهُ عندما لمْ يرى عليهم مظاهر الغِنى والثراء..ولكن ديماس تأمل في هذهِ العائلة الصغيرة وابتدأ يَتحدث مع يوسف النجار,فحكى له يوسف عَن بشارة الملاك والميلاد العجيب والهروب الى مصر..فَرقّ قلب ديماس وقررَ أن يسمح لهذهِ العائلة بأن تمردونَ أذية..ودفعَ ديماس لصديقهِ اللص فدية قدرها 300دينار في مقابل عدم إيذاء العائلة..وقبّل الطفل يسوع,وأعطتهُ العذراء مريم شال كانَ للطفل يسوع يلتحف بهِ كَمُكافأة لهُ..وعندما عادَ ديماس بالشال الى مغارتهِ وأخذَ يُنظف الشال,بدأ يقطر منهُ الكثير مِن طيب الناردين..فأندهشَ وصدقّ ما سَمِعهُ عن تلك العائلة,ثُمَ قامَ بتعبئة عُلب زجاجية صغيرة مِن هذا العطر,وكانَ يبيعُ الزجاجة الواحدة بـ300دينار..ويُقال أنّ آخر زجاجة هي التي سكبتها المرأة على قَدمي المسيح في بيت سمعان.
هذهَ القصة لم تذكر في التاريخ الكنسي,ولكنها جاءت في المخطوطة 298 
----------------------------------------------------------------------------------------
اتمني ان ينال اعجبكم 
م -  مينا زكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق